احيانا كثيرة اضطر الي النظر طويلا في المراة , اتساءل هل يا تري ذلك التغيير الذي حدث في شخصيتي قد طال شكلي الخارجي ايضا ام لا
نظراتي احيانا كثيرة اشعر انها اصبحت اكثر حدة و ثباتا , لم اعد اطرق بنظري الي اسفل خجلا عندما اطيل النظر في احدهم
كل اللي انا متأكد منه انني لم اعد ذلك الشخص الذي كنته قبل عام ونصف, عملي في الدولة الخليجية التي اعيش بها الان غيرني كثيرا
اظن الاثنان معا , عملي والغربة , لا أعرف هل هذا يحدث لكل مغترب ام لا, ولكنني احسه واخاف ان اواجه به نفسي احيانا
كما هو معروف معظمنا بيتغرب عشان يشتغل , يعني الشغل بيكون هو شغله الشاغل والجزء الرئيسي المسيطر علي عقله وتفكيره وهذا ما أحاول التقليل منه تدريجيا , ولهذا هواياتي التي كنت متعلق بها قلما اصبحت امارسها وابعضها اصبحت اجدها سخيفة جدا
كنت اقرأ جميع انواع الجارايد في مصر , المصري اليوم والدستور في نفس اليوم والخبر يتحدثون عنه هنا وهناك , يمكن كان الفراغ , وعملي حاليا ملأ وقتي تماما و زيادة للأسف , توقفت عن القراءة من مدة طويلة جدا وهذا شيئ اشعر بالأسف حياله واتمني تغييره , هو لازم تغييره بصراجة , نظرتي لصحف المعارضة ولاحزابها تغيرت قليلا , احيانا اشعر وكأنهم ناس بيدنوا في مالطة , كثيري الصراخ قليلي الفعل
سنة ونصف وأنا في الغربة واشعر أن الامور في مصر اصبحت بطيئة جداااااااااااااا ,لا تغيير في الأفضل في اي شيئ , شوقي لمتابعة عناوين جرايد المعارضة خفت قليلا , اصبحت اقوي كثيرا , اكثر عملية الي حد اخشاه احيانا , اقل عاطفية واخشي ان اقول رحمة وتقديرا لظروف الاخرين , احن احيانا الي ذلك الشخص الخجول الطيب الذي كنته , اظن ان التغيير الذي حدث لي هو للأفضل رغم ذلك , العالم الذي نحن فيه لا يحتمل الا ان تكون قويا وشرسا وقت اللزوم , و بالرغم من صلابة قلبي الذي اصبح عليها اصبحت عندي رغبة ملحة للاحساس بالحب , ان يكون لك شخص يحبك , يخاف عليك , تخيل انك في الغربة بعيد عن اهلك لا تملك الا القليل من الاصدقاء ربما سيقل اهتمامهم بك للنصف بعد الزواج , بلدي اصبحت شيئ مهم جدا بالنسبة لي ولا انكر اني اصبحت مصري متعصب بمعني الكلمة , الدم بيطلع في راسي اذا سمعت احدهم يتحدث عن مصر بسوء , اري المصريين بكل تأكيد هم أفضل شعب بين العرب و عرفت كذلك عيوبنا وصفاتنا تحديدا وهو ما سأتحدث عنه في تدوينة أخري بالتفصيل , ماشجعتش المنتخب عمري بنفس الحماس اللي شجعته بيه في ماتش زامبيا الماضي , محبتش اغاني شيرين وشكل شيرين و كل حاجة عن شيرين لأنها مصرية حتي النخاع غير لما اتغربت , اي خبر عن حد مصري لاعب كرة , فنانة ...............الخ اي خبر مسيئ لسمعته بيشعرني بحالة من الضيق , احيانا اشعر بالحنين لاشياء تبدو للاخرين تافهة جدا
قراءة جريدة المصري اليوم ساعة العصر , الفرجة علي البيت بيتك والعاشرة مساء مع أمي , الفرجة علي فيلم اجنبي مع امي برضه , ايس كريم في شارع بغداد في الكوربة مع اصحابي , سيلانترو الكوربة والعودة لبيتي مشي بعد كده شيئ مش هيتعوض ,بنات مصر وحشوني
زحمة الاتوبيسات والتكسيات المكسرة المهكعة , يرق قلبي لكل ذلك ويمكن تفر دمعة من عيني تطمني اني مازلت بخير وطبيعيا كما انا و اني محيط نفسي بغلاف مناسب للغربة وقسوتها ليس الا ,
نظراتي احيانا كثيرة اشعر انها اصبحت اكثر حدة و ثباتا , لم اعد اطرق بنظري الي اسفل خجلا عندما اطيل النظر في احدهم
كل اللي انا متأكد منه انني لم اعد ذلك الشخص الذي كنته قبل عام ونصف, عملي في الدولة الخليجية التي اعيش بها الان غيرني كثيرا
اظن الاثنان معا , عملي والغربة , لا أعرف هل هذا يحدث لكل مغترب ام لا, ولكنني احسه واخاف ان اواجه به نفسي احيانا
كما هو معروف معظمنا بيتغرب عشان يشتغل , يعني الشغل بيكون هو شغله الشاغل والجزء الرئيسي المسيطر علي عقله وتفكيره وهذا ما أحاول التقليل منه تدريجيا , ولهذا هواياتي التي كنت متعلق بها قلما اصبحت امارسها وابعضها اصبحت اجدها سخيفة جدا
كنت اقرأ جميع انواع الجارايد في مصر , المصري اليوم والدستور في نفس اليوم والخبر يتحدثون عنه هنا وهناك , يمكن كان الفراغ , وعملي حاليا ملأ وقتي تماما و زيادة للأسف , توقفت عن القراءة من مدة طويلة جدا وهذا شيئ اشعر بالأسف حياله واتمني تغييره , هو لازم تغييره بصراجة , نظرتي لصحف المعارضة ولاحزابها تغيرت قليلا , احيانا اشعر وكأنهم ناس بيدنوا في مالطة , كثيري الصراخ قليلي الفعل
سنة ونصف وأنا في الغربة واشعر أن الامور في مصر اصبحت بطيئة جداااااااااااااا ,لا تغيير في الأفضل في اي شيئ , شوقي لمتابعة عناوين جرايد المعارضة خفت قليلا , اصبحت اقوي كثيرا , اكثر عملية الي حد اخشاه احيانا , اقل عاطفية واخشي ان اقول رحمة وتقديرا لظروف الاخرين , احن احيانا الي ذلك الشخص الخجول الطيب الذي كنته , اظن ان التغيير الذي حدث لي هو للأفضل رغم ذلك , العالم الذي نحن فيه لا يحتمل الا ان تكون قويا وشرسا وقت اللزوم , و بالرغم من صلابة قلبي الذي اصبح عليها اصبحت عندي رغبة ملحة للاحساس بالحب , ان يكون لك شخص يحبك , يخاف عليك , تخيل انك في الغربة بعيد عن اهلك لا تملك الا القليل من الاصدقاء ربما سيقل اهتمامهم بك للنصف بعد الزواج , بلدي اصبحت شيئ مهم جدا بالنسبة لي ولا انكر اني اصبحت مصري متعصب بمعني الكلمة , الدم بيطلع في راسي اذا سمعت احدهم يتحدث عن مصر بسوء , اري المصريين بكل تأكيد هم أفضل شعب بين العرب و عرفت كذلك عيوبنا وصفاتنا تحديدا وهو ما سأتحدث عنه في تدوينة أخري بالتفصيل , ماشجعتش المنتخب عمري بنفس الحماس اللي شجعته بيه في ماتش زامبيا الماضي , محبتش اغاني شيرين وشكل شيرين و كل حاجة عن شيرين لأنها مصرية حتي النخاع غير لما اتغربت , اي خبر عن حد مصري لاعب كرة , فنانة ...............الخ اي خبر مسيئ لسمعته بيشعرني بحالة من الضيق , احيانا اشعر بالحنين لاشياء تبدو للاخرين تافهة جدا
قراءة جريدة المصري اليوم ساعة العصر , الفرجة علي البيت بيتك والعاشرة مساء مع أمي , الفرجة علي فيلم اجنبي مع امي برضه , ايس كريم في شارع بغداد في الكوربة مع اصحابي , سيلانترو الكوربة والعودة لبيتي مشي بعد كده شيئ مش هيتعوض ,بنات مصر وحشوني
زحمة الاتوبيسات والتكسيات المكسرة المهكعة , يرق قلبي لكل ذلك ويمكن تفر دمعة من عيني تطمني اني مازلت بخير وطبيعيا كما انا و اني محيط نفسي بغلاف مناسب للغربة وقسوتها ليس الا ,